الفكر والفلسفة
كتاب مدخل إلى الميتافيزيقا لـ إمام عبد الفتاح
 |
| كتاب مدخل إلى الميتافيزيقا لـ إمام عبد الفتاح |
كتاب مدخل إلى الميتافيزيقا لـ إمام عبد الفتاح
كتاب "مدخل إلى الميتافيزيقا" للدكتور إمام عبد الفتاح، عملٍ يفتح أبواب هذا الحقل الفلسفي العميق أمام القارئ العربي، ويعيد الاعتبار لمبحث طالما أُسيء فهمه أو أُقصي من دائرة الاهتمام.
مدخل إلى الميتافيزيقا: رحلة في قلب الأسئلة الكبرى
منذ العنوان، يعلن الكتاب عن طموحه: أن يكون مدخلًا، أي بوابة عبور، إلى عالم الميتافيزيقا.
لكن ما الذي يجعل هذا العالم غامضًا إلى هذا الحد؟ ولماذا يرى بعض الناس أن الميتافيزيقا ليست سوى "همهمة بلا معنى"؟
الدكتور إمام عبد الفتاح يواجه هذه الأسئلة مباشرة، ويضع القارئ أمام تاريخ طويل من الجدل حول قيمة الميتافيزيقا ومكانتها بين العلوم والفلسفات.
✍️ عن المؤلف
إمام عبد الفتاح واحد من أبرز المفكرين والفلاسفة العرب في النصف الثاني من القرن العشرين.
تميّز بأسلوبه الذي يجمع بين العمق الأكاديمي والوضوح، وبين الانفتاح على التراث الفلسفي الغربي والوعي بالخصوصية الثقافية العربية.
في هذا الكتاب، يوظف خبرته ليقدّم نصًا يجمع بين التأصيل التاريخي والتحليل النقدي، ويخاطب القارئ المتخصص وغير المتخصص على حد سواء.
📖 عن الكتاب
الكتاب يطرح أسئلة جوهرية:
- ما الميتافيزيقا؟
- هل هي علم بالمعنى الدقيق للكلمة، أم مجرد تأملات؟
- كيف تطورت عبر التاريخ، من أرسطو إلى الفلسفة المعاصرة؟
- ولماذا انقسم الفلاسفة بين من يراها ذروة التفكير العقلي، ومن يراها عبثًا لا طائل منه؟
كما يناقش الكتاب العلاقة بين الميتافيزيقا وعلوم أخرى، مثل الباراسيكولوجي (علم ما وراء النفس)، والتخاطر، والاستشفاف، وهي مجالات يخلطها البعض بالميتافيزيقا، رغم اختلاف طبيعتها ومناهجها.
🧠 الفكرة الجوهرية: الميتافيزيقا كبحث عن الماهية
الكتاب يوضح أن الميتافيزيقا، في جوهرها، هي البحث في ماهية الوجود: ما الذي يجعل الأشياء هي ما هي عليه؟
إنها محاولة للإجابة عن أسئلة لا تستطيع العلوم الطبيعية وحدها أن تحسمها، مثل:
- لماذا يوجد شيء بدلًا من لا شيء؟
- ما طبيعة الزمن والمكان؟
- هل هناك غاية للكون؟
🌿 الميتافيزيقا بين القبول والرفض
الدكتور إمام عبد الفتاح يعرض تاريخ الجدل حول الميتافيزيقا:
- عند أرسطو: كانت الميتافيزيقا "الفلسفة الأولى"، العلم الذي يبحث في المبادئ الأولى للوجود.
- عند الفلاسفة الوسيطين: ارتبطت باللاهوت، وأصبحت أداة لفهم العلاقة بين الله والعالم.
- عند الفلاسفة المحدثين: تعرضت للنقد، خاصة مع كانط، الذي وضع حدودًا للعقل البشري في إدراك "الشيء في ذاته".
- في الفلسفة المعاصرة: انقسم الموقف بين تيارات تنادي بإقصائها (كالوضعية المنطقية)، وأخرى تعيد إحياءها بطرق جديدة (كالظاهراتية والتحليلية).
🎨 أسلوب المؤلف
يمتاز أسلوب إمام عبد الفتاح في هذا الكتاب بـ:
- الوضوح: يشرح المفاهيم المعقدة بلغة مبسطة دون إخلال بالمعنى.
- الربط التاريخي: يضع كل فكرة في سياقها الزمني والفكري.
- النقد البنّاء: لا يكتفي بعرض الآراء، بل يناقشها ويبيّن نقاط قوتها وضعفها.
- الانفتاح الثقافي: يستشهد بمصادر عربية وغربية، قديمة وحديثة.
💬 اقتباسات ودلالات
من العبارات التي تلخص روح الكتاب:
"الميتافيزيقا ليست ترفًا عقليًا، بل هي محاولة لفهم ما لا يمكن أن يُرى أو يُقاس، لكنها مع ذلك يؤثر في كل ما نراه ونقيسه."
🧩 الفائدة العملية
قد يظن البعض أن الميتافيزيقا بعيدة عن حياتنا اليومية، لكن الكتاب يبيّن العكس:
- في الأخلاق: الميتافيزيقا تحدد رؤيتنا للخير والشر.
- في العلم: تحدد افتراضاتنا حول طبيعة الواقع.
- في الدين: تساعد على فهم المفاهيم العقائدية الكبرى.
📈 أثر الكتاب
"مدخل إلى الميتافيزيقا" ليس مجرد كتاب تعريفي، بل هو دعوة لإعادة التفكير في الأسئلة التي نعتبرها "بديهية".
كثير من القراء وجدوا فيه بوابة لفهم نصوص فلسفية أعقد، لأنه يضع الأساسيات بوضوح، ويمنح القارئ أدوات للتفكير النقدي.
🕊️ قراءة معاصرة
في زمن يهيمن فيه التفكير العلمي التجريبي، يذكّرنا هذا الكتاب أن هناك أسئلة لا يمكن للتجربة وحدها أن تجيب عنها.
الميتافيزيقا، كما يقدمها إمام عبد الفتاح، ليست بديلًا عن العلم، بل مكملة له، لأنها تبحث في الإطار الذي يعمل فيه العلم.
🎯 دعوة من القلب
يا من تبحث عن فهم أعمق للوجود…
يا من تريد أن تعرف لماذا اختلف الفلاسفة حول الميتافيزيقا…
يا من تؤمن أن الأسئلة أهم أحيانًا من الإجابات…
📥 حمل كتاب "مدخل إلى الميتافيزيقا" للدكتور إمام عبد الفتاح الآن، وابدأ رحلتك في عالم الفكر الذي لا يعرف حدودًا.
تحميل كتاب مدخل إلى الميتافيزيقا – إمام عبد الفتاح عبر الرابط الامن ادناه.
اقرأه، ولا تكتفِ بالقراءة… ناقشه، وطبّق أفكاره، ودع هذه الرحلة الفكرية تغيّر طريقتك في النظر إلى نفسك والعالم.
التحميل
👇👇👇
أو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للمزيد-->> اضغط هنا
إرسال تعليق
0 تعليقات