مرحباً

كتاب داو إلا قليلا



كتاب داو إلا قليلا

كتاب "داو إلا قليلاً"، وهو عمل أدبي غامض وساحر يأخذك إلى عالمٍ تتداخل فيه الأسطورة بالواقع، والروح بالرمز:


🕯️ داو إلا قليلاً: حين يصبح السحر مرآة للوعي والتمرد

في بلدة تُدعى "داو"، لا شيء يبدو كما هو. الهواتف الذكية موجودة، لكن الأرواح تائهة. الناس يتحدثون عن الكرامات، الأسياد، الشعوذة، والبعد عن الدين، وكأنهم يعيشون في عصر ما بعد الحداثة، لكنهم محاصرون بأسئلة قديمة لم تُجب بعد. هنا تبدأ رواية "داو إلا قليلاً"، حيث لا يُمكنك أن تميز بين الحقيقة والرمز، ولا بين الحب والخوف، ولا بين الإيمان والخذلان.

الكاتبة لا تروي قصة تقليدية، بل تفتح بوابة إلى عالمٍ غريب، تتداخل فيه الحوارات مع الأحجيات، وتتحول الشخصيات إلى رموز تبحث عن خلاصها. البطلة، التي ترفع نظراتها بفخر وخجل، تُشبه مرآة للذات، تتأرجح بين الغيرة والسحر، وبين دفء اللقاءات وصقيع الغربة.

🔮 رواية تتحدث بلغة الرموز

الحوار في الرواية ليس مباشرًا، بل يُشبه شراعًا مشقوقًا في بحرٍ بلا أمواج. الأسئلة تُطرح بلا إجابات، والأجوبة تأتي على هيئة رموز وألغاز. القارئ لا يُمنح الحقيقة، بل يُدعى لحلّها، إن كان يملك الفضول الكافي.

"الحوار بينهما يبدو كإبحار بلا بحار، مجرد شراع مشقوق من المنتصف يمتد للعمق كلسانهما."

هذه العبارة وحدها تكشف عن عمق الرواية، وعن أسلوبها الذي يُشبه الحلم، أو الرؤيا، أو حتى الطلسم.

✨ لماذا يجب أن تقرأ "داو إلا قليلاً"؟

  • لأنها تُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والروح، بين الدين والسحر، وبين المعرفة والجهل.
  • لأنها تُخاطب القارئ الذكي، الذي لا يكتفي بالسطح، بل يغوص في المعنى.
  • لأنها تُشبه مقاومة داخلية، تنتهي برضوخٍ واعٍ، لا استسلام.

"المقاومة مرحلة رائعة يأتي بعدها ما هو أروع... الرضوخ."

هذه الجملة تلخص فلسفة الرواية: أن النضج لا يأتي إلا بعد صراع، وأن الفهم لا يُولد إلا من الألم.


"داو إلا قليلاً" ليست رواية تقرأها لتعرف ما حدث، بل لتكتشف ما يمكن أن يحدث داخلك. إنها رحلة في الوعي، في الرموز، وفي الأسئلة التي لا تنتهي..






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للمزيد-->> اضغط هنا

إرسال تعليق

0 تعليقات