رواية الجزار
 |
| رواية الجزار |
رواية الجزار
رواية "الجزار" للكاتب حسن الجندي، وهي واحدة من أكثر روايات الرعب النفسي إثارة في الأدب العربي الحديث. هذا العمل لا يكتفي بإخافتك، بل يُجبرك على مواجهة أعماقك، ويُعيد تعريف معنى أن تكون ضحية أو جلادًا
🔪 الجزار: حين يتحوّل العقل إلى سكين والضمير إلى ضحية
في عالمٍ يُخفي فيه البشر وحوشهم خلف أقنعة أنيقة، تأتي رواية "الجزار" لتُزيح الستار عن تلك الوحوش، وتُجبرك على أن تنظر في المرآة وتتساءل: من أنا حقًا؟ هل أنا الضحية؟ أم الجزار؟
الكاتب حسن الجندي لا يكتب رواية رعب تقليدية، بل يُقدّم تجربة نفسية مرعبة، تُشبه السير في ممر مظلم داخل عقل إنسان فقد السيطرة، أو ربما وجدها بطريقة لا تُحتمل. الرواية تُخاطب القارئ من داخل الخوف، وتُجسّد كيف يمكن للإنسان أن يتحوّل إلى آلة قتل، لا بالسلاح، بل بالفكرة.
🧠 الحبكة: من المحاسبة إلى المذبحة
تبدأ الرواية بشخصية آدم محمد عبد الرحمن، موظف حسابات بسيط، يعيش حياة هادئة مع زوجته وابنته، إلى أن تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد أن يُزجّ به في قضية إرهابية ملفقة. يُعتقل آدم ظلمًا، ويُعذّب حتى يفقد كل شيء: جسده، كرامته، وذاكرته.
لكن ما يحدث بعد ذلك ليس مجرد انتقام، بل تحوّل وجودي. آدم لا يعود كما كان، بل يُصبح شيئًا آخر… يُصبح الجزار.
الرواية تُقسّم إلى أربعة أجزاء، كل منها يُمثّل مرحلة من التحوّل النفسي والروحي، وتُقدّم مشاهد مرعبة، مشحونة بالتوتر، والدم، والجنون. في كل فصل، يُعيد الكاتب تشكيل عقل القارئ، ويُجبره على أن يُعيد التفكير في مفاهيم مثل العدالة، والهوية، والضمير.
✨ لماذا تُعد "الجزار" رواية استثنائية؟
- لأنها تُدمج بين الرعب النفسي والتحليل الاجتماعي في قالبٍ أدبي مشوّق.
- لأنها تُخاطب القارئ بلغة عميقة، تُشبه الاعترافات، وتُشبه الصراخ الداخلي.
- لأنها تُقدّم بطلًا غير تقليدي، لا يُطلب منه أن يُنقذ أحدًا، بل أن يُنقذ نفسه من نفسه.
الرواية لا تُقدّم نهاية مريحة، بل تُقدّم نهاية رمادية، تُشبه الحقيقة، وتُشبهنا حين نُحاول أن نُبرّر أفعالنا، ونُخفي جراحنا خلف ابتسامة.
📜 اقتباسات تُضيء النص
"إذا تفوّق عقلي على ضميري، فأنا لا أستحقه."
"أنا من أتيت من أعماق عقلي… أنا الرغبة المجسدة… أنا المسخ الذي عاد لكم."
"الانتقام وجبة يُفضّل أن تُقدّم باردة."
هذه العبارات تُجسّد روح الرواية: أن العقل ليس دائمًا منقذًا، وأن الرغبة حين تُجسّد قد تُصبح قاتلة، وأن الانتقام ليس عدالة، بل لعنة.
👤 عن الكاتب
حسن الجندي هو أحد أبرز كتّاب الرعب في العالم العربي، وُلد عام 1989، واشتهر بقدرته على خلق عوالم سفلية، وشخصيات تُشبه الكوابيس. من أشهر أعماله:
- رواية ابتسم فأنت ميت
- سلسلة مخطوطة بن إسحاق
- رواية نصف ميت دفن حيًا
أسلوبه يمتاز بالجرأة، والقدرة على التلاعب بعقل القارئ، وتحويل النص إلى تجربة نفسية كاملة.
🎯 لمن تُناسب هذه الرواية؟
- لمن يحب الأدب الذي يُخاطب العقل والغرائز معًا.
- لمن يبحث عن تجربة قراءة تُشبه السير في ممر مظلم لا تعرف نهايته.
- لمن يريد أن يُعيد التفكير في مفاهيم مثل الظلم، والهوية، والانتقام.
📥 هل تجرؤ على دخول عقل الجزار؟
إذا كنت تبحث عن رواية تُربّت على روحك، وتُذكّرك أن الوحش قد يسكن داخلك، فإن "الجزار" هي خيارك المثالي.
📌 حمل نسختك المجانية بصيغة PDF الآن عبر رابط التحميل الامن ادناه وابدأ رحلتك في اكتشاف كيف يُمكن للإنسان أن يتحوّل إلى سكين، وللذاكرة أن تُصبح مذبحة.
التحميل
👇👇👇
إرسال تعليق
0 تعليقات