مرحباً

تحميل كتاب حقيقة السماوات والارض



كتاب حقيقة السماوات والارض


خلق السموات والأرض في ستة أيام ...
(الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿59﴾ الفرقان) . خلق السموات السبع في يومين والأراضي السبع في يومين وما بينهما الدنيا في يومين ثم استوى أمره على العرش .
(قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْ
فُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿9﴾ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ﴿10﴾ فصلت ) .
وهذه الآيات توضح بداية الخلق بتفصيل أكثر كيف خلق اللّه الأرض بطبقاتها السبع وما تحتويها في يومين , وليس غير اللّه رب العالمين من فعل ذلك . ويتابع خلقه سبحانه وتعالى فوق الأرض في أربعة أيام أخرى ويخلق السموات السبع ويخلق الدنيا بين السموات ولأرض . وبتفاصيل أكثر كيف خلق الرواسي أو الروابط التي تجمع أجزاء الكون وأوجد فيها البركة والزيادة والنماء والحياة وخلق فيها الرزق والغذاء لجميع مخلوقاته . وهنا اكتمل خلق السموات السبع والأراضي السبع وما بينهما ( الدنيا ) في ستة أيام .
ثم أستوى أمره الى السماء فوراً وبعد خلقها مباشرة وهي دخان – ليس بالضرورة غبار أو دخان نار – وأمرها هي والأرض أن يأتيا طوعاًً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين وكما وضع فيهم من قدرته ووضع فيهم من علمه وضع فيهم من مشيئته .
وبعد أن أتم أمره وخلقه . يخبرنا كيف قدّر السموات سبع طبقات وفي كل سماء أمرها وما يخصها في يومين وقدر في السماء الدنيا وجعل فيها مصابيح زينة وحفظاً لها .
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿11﴾ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿12﴾ فصلت).
ويخبرنا اللّه تعالى بتفاصيل خلق الدنيا وكيف خلق سمائها وكيف أوجد الليل والنهار وكيف دحاها وأعدها وجهزها وأخرج منها مائها ومرعاها وأرسى الجبال لتصبح مهداً صالحاً للحياة في هذا المحيط من البلازما الحارقة .
( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا ﴿27﴾ رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ﴿28﴾ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴿29﴾ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴿30﴾ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ﴿31﴾ وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ﴿32﴾ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴿33﴾ النازعات) .


أو



إرسال تعليق

0 تعليقات