كتاب الخدعة الرهيبة لـ تييري ميسان
![]() |
| كتاب الخدعة الرهيبة لـ تييري ميسان |
كتاب الخدعة الرهيبة لـ تييري ميسان
📘 كتاب "الخدعة الرهيبة" – تييري ميسان
حين تتحوّل الحقيقة إلى لغز، وتُكتب الرواية الرسمية بلغة التمويه
في عالمٍ تُصاغ فيه الأحداث الكبرى على يد نخبة خفية، وتُروى فيه الوقائع عبر عدسات الإعلام الموجّه، يخرج كتاب الخدعة الرهيبة للكاتب الفرنسي تييري ميسان كصرخة فكرية جريئة، تُعيد طرح السؤال الذي حاول كثيرون دفنه: هل كانت أحداث 11 سبتمبر كما قيل لنا؟ أم أن هناك ما هو أخطر وأعمق مما نُشر في الصحف وبُثّ على الشاشات؟
هذا الكتاب ليس مجرد تحليل سياسي، بل هو تحقيق صحفي مدعوم بالأدلة، يُشكك في الرواية الرسمية الأمريكية حول الهجمات، ويُقدّم رؤية مختلفة تمامًا، تُظهر كيف يمكن لحادثة واحدة أن تُغيّر وجه العالم، وتُعيد تشكيل السياسات الدولية، وتُبرّر الحروب، وتُشرعن القمع… كل ذلك باسم "مكافحة الإرهاب".
🕵️♂️ ماذا حدث فعلًا في 11 سبتمبر؟
يسرد ميسان مجموعة من الأسئلة التي تُثير الشكوك حول الرواية الرسمية:
- لماذا لم يتم اعتراض الطائرات المختطفة رغم وجود أنظمة دفاعية متطورة؟
- لماذا لم تُفعّل أنظمة الدفاع الجوي الأوتوماتيكية لحماية البنتاغون؟
- هل من قبيل المصادفة أن تصطدم الطائرة بجزء من المبنى كان يخضع لأعمال تجديد، ويخلو من كبار الضباط؟
- لماذا لم يُعثر على أي حطام واضح للطائرة؟ ولماذا بدت وكأنها تبخّرت؟
- لماذا لم يُقتل أي جنرال في الحادث، بينما سقط ضحايا من المدنيين فقط؟
هذه الأسئلة لا تُطرح عبثًا، بل تُبنى على تحليل دقيق للصور، والتقارير، وشهادات الشهود، مما يجعل القارئ يُعيد التفكير في كل ما ظن أنه يعرفه عن ذلك اليوم.
🔥 من هتلر إلى بوش… التاريخ يُعيد نفسه
يقارن ميسان بين أحداث 11 سبتمبر وحريق الرايخستاغ في ألمانيا النازية، الذي استغله هتلر لتصفية خصومه السياسيين، وفرض نظام ديكتاتوري تحت ذريعة حماية الديمقراطية. ويُظهر كيف أن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن استخدم الهجمات كذريعة لتمرير قوانين قمعية، وشنّ حرب على أفغانستان، بزعم ملاحقة بن لادن، الذي – بحسب ميسان – كان من صنيعة المخابرات الأمريكية نفسها.
هذه المقارنة تُسلّط الضوء على كيف تُستخدم الأحداث الكبرى كأدوات لإعادة تشكيل العالم، لا لحمايته، وكيف تُصاغ السياسات الدولية بناءً على روايات مشكوك فيها، لكنها تُقدّم على أنها "حقائق لا تُناقش".
✍️ أسلوب الكاتب: تحقيق صحفي بلغة المؤامرة الواعية
ما يُميّز تييري ميسان هو أنه لا يُقدّم نظريات فضفاضة، بل يُبني تحليله على أدلة منطقية، وصور، وتقارير رسمية، مما يجعل كتابه أقرب إلى التحقيق الصحفي منه إلى التأليف السياسي. أسلوبه مباشر، مشحون بالأسئلة، ويُحفّز القارئ على التفكير النقدي، وعدم التسليم بما يُقال له دون تمحيص.
ورغم أن الكتاب واجه نقدًا لاذعًا من المؤسسات الرسمية، إلا أنه حظي بشعبية واسعة، وتحوّل إلى أحد أكثر الكتب مبيعًا في وقت صدوره، خاصة بين القراء الذين يبحثون عن الحقيقة خلف الستار.
⚠️ لماذا يُعد هذا الكتاب مهمًا اليوم؟
- لأنه يُعيد طرح الأسئلة التي حاول الإعلام دفنها
- لأنه يُظهر كيف تُستخدم الأحداث الكبرى لتبرير السياسات القمعية
- لأنه يُحفّز على التفكير النقدي في الروايات الرسمية
- لأنه يُقدّم نموذجًا للتحقيق الصحفي المستقل
- لأنه يُخاطب القارئ العربي في لحظة تاريخية مليئة بالتضليل والتشويش
📥 هل تجرؤ على قراءة ما لا يُقال في الأخبار؟
كتاب الخدعة الرهيبة ليس مجرد مؤلف، بل هو نافذة على ما يُدار في الخفاء، وما يُقال همسًا في غرف السلطة، وما يُخفى عن الشعوب باسم الأمن القومي. إنه دعوة لأن نُعيد التفكير في كل ما نعرفه، وأن نُدرك أن الحقيقة ليست دائمًا في العلن، بل في ما يُقال بصوت خافت.
🎯 لا تفوّت الفرصة! حمّل الكتاب الآن بصيغة PDF عبر الرابط الامن ادناه وانغمس في قراءة تُشبه التحقيق، وتُشبه الصحوة، وتُشبه لحظة مواجهة مع ما لا يُقال علنًا. لأن من يعرف كيف تُدار اللعبة… لا يُخدع بسهولة.
التحميل
👇👇👇
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحميل كتاب الخدعة الرهيبة لـ تييري ميسان اضغط هنا

إرسال تعليق
0 تعليقات