كتاب ظننته رجلا - فاتن حمود
|  | 
| كتاب ظننته رجلا - فاتن حمود | 
كتاب ظننته رجلا - فاتن حمود
📘 كتاب "ظننته رجلاً" – فاتن حمود
حين تتحوّل القصص إلى مرآة للخذلان… ويُصبح النثر ملاذًا من الانكسار
في زمنٍ تتكاثر فيه العلاقات وتتشابه النهايات، تخرج الكاتبة فاتن حمود بكتابها ظننته رجلاً كعمل أدبي جريء، يُعيد طرح الأسئلة الكبرى حول الرجولة، والخذلان، والصدق، والخيبة. هذا الكتاب ليس رواية تقليدية، بل مجموعة من القصص الواقعية، التي اختارت الكاتبة أن تُشَرّح بها سلوكيات بعض الرجال في علاقتهم بالنساء، لتكشف عن أنماط مؤذية من التلاعب، والأنانية، والاستغلال العاطفي، بأسلوب سردي مشحون بالمشاعر، والصدق، والبوح.
العنوان وحده يُعلن عن موقف واضح: "ظننته رجلاً"، وكأنما الكاتبة تُخبرنا منذ البداية أن الرجولة ليست بالهيئة، بل بالموقف، وأن بعض الظن… إثم.
🧠 عن مضمون الكتاب… خيبات تتكلم بلسان النساء
الكتاب يضم مجموعة من القصص القصيرة، لا تتبع خطًا روائيًا واحدًا، بل تُقدّم مشاهد من واقع العلاقات الإنسانية، حيث تبدأ القصة غالبًا بلحظة حب، أو إعجاب، أو وعد، ثم تتعمّق تدريجيًا لتكشف عن وجهٍ آخر للرجل: وجه الأنانية، أو الخيانة، أو الاستغلال، أو اللامبالاة.
كل قصة تُشبه اعترافًا، وكل حكاية تُشبه مرآة، تُظهر كيف أن بعض الرجال يُغرقون النساء في متاهات من الشك، والتوجس، والندم، بعد أن يستغلوا حبهن وإخلاصهن، ثم ينسحبوا تاركين خلفهم قلوبًا مكسورة، وأرواحًا منهكة.
الكاتبة لا تُدين الرجال جميعًا، لكنها تُسلّط الضوء على نماذج مؤذية، وتُخاطب القارئ والقارئة معًا، لتُثير فيهم التساؤل: هل هذه القصص حقيقية؟ وهل نحن جزء منها؟ وهل نُمارس أو نُعاني مثل هذه السلوكيات دون أن نُدرك؟
✍️ أسلوب فاتن حمود… بين السرد والنثر
ما يُميّز هذا الكتاب هو المزج بين القصص الواقعية وشعر النثر. فبعد أن تُنهي الكاتبة سرد الحكايات، تنتقل إلى قسمٍ ثانٍ تُعبّر فيه عن دواخلها بلغة شعرية عذبة، تُشبه البوح، وتُشبه الاعتراف، وتُشبه التجلّي.
النثر هنا ليس مجرد كلمات، بل ملاذٌ من الخيبة، وارتقاءٌ بالروح، وتصفيةٌ للوجدان. وكأنما الكاتبة وجدت في الشعر ملجأً من الألم، ووسيلةً للنجاة، ونافذةً تُطل منها على الأمل، بعد أن أغلقت القصص أبوابها على الحزن.
🌺 بين الخيبة والأمل… كتاب يُشبهنا
الكتاب لا يُقدّم نفسه كصرخة نسوية، بل كمرآة إنسانية، تُخاطب النساء كما الرجال، وتُظهر الجانب المؤذي من العلاقات، دون أن تُشيطن أحدًا أو تُبرّئ أحدًا. إنه كتاب يُشبهنا، يُحاكي تجاربنا، ويُعيد ترتيب مشاعرنا، ويُعلّمنا أن الحب لا يكفي، وأن الرجولة موقف، لا لقب.
وقد حقق الكتاب نجاحًا واسعًا بين قرّاء الوطن العربي، خاصة المراهقين والشباب، الذين وجدوا في قصص فاتن حمود سردًا يُشبههم، ويحاكي تجاربهم، ويُعبّر عنهم بلغة صادقة، ومؤثرة، وعميقة.
📚 لماذا يجب أن تقرأ هذا الكتاب؟
- لأنه يُقدّم قصصًا واقعية تُسلّط الضوء على سلوكيات مؤذية في العلاقات
- لأنه يُدمج بين السرد والنثر، ويُخاطب العقل والوجدان معًا
- لأنه يُعيد طرح سؤال الرجولة من زاوية إنسانية، لا نمطية
- لأنه يُساعدك على فهم نفسك، ومراجعة تجاربك، وتصفية مشاعرك
- لأنه يُعدّ من الكتب الأكثر تأثيرًا وانتشارًا بين الشباب العربي
📥 هل أنت مستعد لتقرأ ما يُشبهك… ويُشبه من حولك؟
ظننته رجلاً ليس مجرد كتاب، بل هو مرآةٌ للخذلان، وصرخةٌ في وجه التلاعب، وملاذٌ من الانكسار. إنه دعوة لأن تُعيد التفكير في علاقاتك، وفي مشاعرك، وفي من ظننته يومًا رجلاً… ولم يكن.
🎯 لا تفوّت الفرصة! يمكنك الآن تحميل كتاب "ظننته رجلاً" بصيغة PDF عبر الرابط الامن ادناه والانغماس في قراءة تُشبه جلسة صدق، تُعيد ترتيب أفكارك، وتُعلّمك كيف تُحب نفسك أولًا، وكيف تُميّز بين الرجولة… والتظاهر بها. لأن بعض الظن… إثم.
التحميل
👇👇👇
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 
 
 
إرسال تعليق
0 تعليقات