كتاب الداء والدواء لابن القيم الجوزية
![]() |
| كتاب الداء والدواء لابن القيم الجوزية |
كتاب الداء والدواء لابن القيم الجوزية
📘 كتاب "الداء والدواء" – ابن القيم الجوزية
حين يُصبح القلب موضع العلاج، وتُصبح الذنوب أصل كل داء
في زمنٍ تتكاثر فيه الأوجاع النفسية والروحية، وتضيع فيه البوصلة الأخلاقية، يخرج الإمام ابن القيم الجوزية بكتابه الخالد الداء والدواء، المعروف أيضًا بـ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، ليُقدّم علاجًا شاملًا لأمراض القلوب، وأدواء النفوس، بأسلوب يجمع بين عمق الفقه، وحرارة الإيمان، ودقة التشخيص، وصدق النصيحة. هذا الكتاب ليس مجرد وعظ، بل هو مشروع إصلاحي متكامل، يُعيد بناء الإنسان من الداخل، ويُقدّم له وصفةً ربانية للشفاء، مستمدة من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وتجارب السالكين.
🧠 سبب تأليف الكتاب… سؤالٌ واحد فتح أبواب الحكمة
جاء تأليف هذا الكتاب ردًا على سؤالٍ وُجّه إلى الإمام ابن القيم، يقول فيه صاحبه:
"ما تقول السادة العلماء، أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين، في رجل ابتُلي ببلية، وعلم أنها إن استمرت به أفسدت دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما يزداد إلا توقدًا وشدة، فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟"
فجاء جواب ابن القيم في هذا الكتاب، لا كفتوى عابرة، بل كرسالة تربوية، روحية، وعلمية، تُشخّص المرض، وتُقدّم العلاج، وتُرشد إلى الطريق، وتُذكّر بأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
📜 محتوى الكتاب… من الدعاء إلى الذنوب، ومن القلب إلى المصير
يقع الكتاب في مجلد واحد، ويضم أكثر من 750 صفحة، مقسّمة إلى ثلاثة أبواب رئيسية، تُعالج فيها قضايا النفس، والذنوب، والدعاء، والرجاء، والخوف، والجزاء، بأسلوب تحقيقي وتحليلي.
🔹 الباب الأول: في الدعاء والدواء الرباني
- أن لكل داء دواء، وأن الجهل داء وشفاؤه السؤال
- أن القرآن كله شفاء، وأن الفاتحة من أعظم الأدوية
- أن الدعاء من أنفع الأدوية، وأن الإلحاح فيه مفتاح الإجابة
- شروط قبول الدعاء، وآفات تمنع أثره، وأسباب الاستجابة
- أن الدعاء كالسلاح، لا يُجدي إلا بيدٍ مؤمنة، وقلبٍ حاضر
🔹 الباب الثاني: في الذنوب وأثرها على النفس والمجتمع
- الفرق بين حسن الظن بالله والغرور برحمته
- كيف تُغالب النفس وتُخدع بالاتكال على العفو
- أن كل شر في الدنيا والآخرة سببه الذنوب
- أنواع العقوبات التي نزلت بالأمم بسبب معاصيهم
- حرمان العلم، والرزق، والطمأنينة، بسبب الذنوب
🔹 الباب الثالث: في آثار المعاصي على القلب والعمر
- أن المعاصي تولّد أمثالها، وتُضعف القلب عن إرادته
- أنها تُزيل النعم، وتُورث الرعب، وتُوقع الوحشة
- أنها تُضعف سير القلب إلى الله، وتُخرجه من دائرة الإحسان
- أن ضررها لا يقتصر على العاصي، بل يمتد إلى من حوله
كل فصل يُشبه مرآة، وكل فقرة تُشبه وصفة، وكل صفحة تُعيد ترتيب النفس، وتُشجّع القارئ على التوبة، والتأمل، والعمل.
✍️ أسلوب ابن القيم… بين الفقه والوجدان
ما يُميّز ابن القيم هو قدرته على المزج بين التحقيق الفقهي، والحرارة الإيمانية، والبلاغة الأدبية. فهو لا يُخاطب العقل فقط، بل يُخاطب القلب، ويُحرّك الوجدان، ويُقدّم النصيحة بلغة المحب، لا بلغة الواعظ. أسلوبه مشحون بالآيات، والأحاديث، والأمثلة، والتجارب، مما يجعل الكتاب حيًّا، نابضًا، مؤثرًا.
وقد قال عنه الإمام الذهبي:
"كان ابن القيم بحرًا في العلم، لا يُملّ حديثه، ولا يُستغنى عن كتبه."
📚 لماذا يجب أن تقرأ هذا الكتاب؟
- لأنه يُقدّم علاجًا شاملًا لأمراض القلوب، بأسلوب علمي وروحي
- لأنه يُعيد بناء العلاقة بين العبد وربه، على أساس الحب والخوف والرجاء
- لأنه يُساعدك على فهم أثر الذنوب على النفس، والمجتمع، والمصير
- لأنه يُدمج بين الفقه، والتزكية، والتربية، في قالبٍ مؤثر وعميق
- لأنه يُعدّ من أعظم كتب ابن القيم، وأكثرها تأثيرًا وانتشارًا
📥 هل أنت مستعد لتُداوي قلبك وتُطهّر روحك؟
الداء والدواء ليس مجرد كتاب، بل هو رحلة في أعماق النفس، حيث كل صفحة تُشبه وصفة، وكل فصل يُشبه دعاء، وكل نهاية تُمهّد لبداية أكثر صفاءً ونقاءً.
🎯 لا تفوّت الفرصة! يمكنك الآن تحميل كتاب "الداء والدواء" بصيغة PDF عبر الرابط الامن ادناه والانغماس في قراءة تُشبه جلسة صدق مع النفس، حيث العلاج من الذنوب، والشفاء من الغفلة، والعودة إلى الله. لأن من قرأ هذا الكتاب… لا يعود كما كان.
التحميل
👇👇👇
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إرسال تعليق
0 تعليقات