رواية أدركها النسيان – سناء شعلان
![]() |
| رواية أدركها النسيان – سناء شعلان |
رواية أدركها النسيان – سناء شعلان
📘 رواية "أدركها النسيان" – سناء شعلان
حين يُصبح الحب ذاكرةً تتحدى الزمان… وتُصبح الرواية مرآةً للإنسانية
في عالمٍ تتداخل فيه الأزمنة وتتشابك فيه الذكريات، تخرج رواية أدركها النسيان للكاتبة الأردنية سناء شعلان كعمل أدبي فريد، يُعيد تشكيل السرد الروائي العربي من خلال بنية متعددة الأصوات، وتقنيات سردية مبتكرة، ورؤية إنسانية تتجاوز حدود الزمان والمكان. هذه الرواية ليست مجرد قصة حب، بل هي ملحمة وجدانية، تُحاكي التاريخ، وتُجسّد التجربة الإنسانية في أعمق صورها، وتُقدّم للقارئ رحلة داخل الذات، والذاكرة، والهوية.
🧠 عن فكرة الرواية… الحب كذاكرة لا تُنسى
تنطلق الرواية من حكاية حب بين الضحاك وبهاء، تمتد على مدى ستين عامًا، وتُروى من خلال أصوات متعددة، تُقدّم وجهات نظر مختلفة، وتُضيء جوانب متباينة من التجربة. لكن الحب هنا ليس مجرد علاقة عاطفية، بل هو استعارة للذاكرة، وللصراع مع النسيان، وللرغبة في البقاء رغم تغيّر الزمن.
الكاتبة تتعمّد تجاهل تحديد الزمان والمكان، لتُعمّم التجربة، وتُوجّهها للإنسانية بأسرها، وكأنها تقول: "هذه ليست قصة شخصين، بل قصة كل من أحب، وتألم، وواجه النسيان."
🎬 تقنية القطع السينمائي… سرد يُشبه المشهد
تعتمد الرواية على تقنية القطع السينمائي، حيث تُقدّم الأحداث كمشاهد متتابعة، تُشبه اللقطات البصرية، مما يُضفي على النص طابعًا حيًّا، ومشهديةً مؤثرة. هذه التقنية تُساعد القارئ على أن يُعايش الأحداث، ويُشاهدها بعينه، لا فقط بعقله، مما يُعزّز التفاعل، ويُعمّق التأثر.
كما تُوظّف الكاتبة الراوي العليم إلى جانب الراوية الجزئية "باربرا"، والراويين الأساسيين "الضحاك" و"بهاء"، مما يُثري السرد، ويُقدّم تعددية في الرؤية، ويُظهر كيف أن الحقيقة ليست واحدة، بل متعددة، ومتشابكة، ومُحمّلة بالانفعالات.
📜 بنية الرواية… بين السيرة والنثر والشعر
ما يُميّز أدركها النسيان هو أنها لا تلتزم بشكل روائي تقليدي، بل تُدمج بين الرواية، والسيرة الذاتية، والنصوص النثرية، والمقاطع الشعرية، مما يجعلها عملًا أدبيًا مركّبًا، يُخاطب العقل والوجدان معًا. هذا التنوع يُضفي على النص طابعًا فنيًا راقيًا، ويُعبّر عن تعقيد التجربة الإنسانية، وتداخلها، وتحوّلها المستمر.
الرواية تُقدّم الحب والفراق ضمن دائرة شخصية ضيقة، لكنها تُفتح على قضايا الحياة، والتاريخ، والهوية، مما يجعلها تُخاطب القارئ من موقعه الخاص، وتُشعره أن ما يقرؤه يُشبهه، ويُعبّر عنه، ويُلامس وجدانه.
✍️ أسلوب سناء شعلان… بين العمق والشفافية
الكاتبة تُظهر قدرة عالية على التعبير عن المشاعر، والتفاصيل، والتجربة الداخلية، بلغة شفافة، وعميقة، ومشحونة بالصدق. فهي لا تُجامل القارئ، بل تُقدّم له نصًا يُشبه مرآة، يُجبره على أن يُصغي لما في داخله، ويُعيد التفكير في علاقاته، وذكرياته، وموقفه من النسيان.
كما تُظهر الرواية حسًا إنسانيًا عاليًا، إذ تُركّز على التجربة الإنسانية الشاملة، بعيدًا عن التحديدات الجغرافية أو التاريخية، مما يجعلها رواية عالمية، تُخاطب الإنسان في كل مكان، وفي كل زمان.
🌟 لماذا يجب أن تقرأ هذه الرواية؟
- لأنها تُقدّم تجربة سردية مبتكرة، تُدمج بين الرواية والسيرة والشعر
- لأنها تُخاطب الذاكرة، والحب، والهوية، بلغة إنسانية مؤثرة
- لأنها تُستخدم تقنيات سينمائية تُضفي على النص طابعًا حيًّا ومشهديةً جذابة
- لأنها تُقدّم تعددية في الأصوات، تُثري السرد، وتُعمّق الفهم
- لأنها تُعدّ من أبرز أعمال سناء شعلان، وأكثرها نضجًا وتفرّدًا
📥 هل أنت مستعد لتُدرك ما حاول النسيان أن يُخفيه؟
أدركها النسيان ليست مجرد رواية، بل هي رحلة في الذاكرة، حيث كل صفحة تُشبه مشهدًا، وكل فصل يُشبه اعترافًا، وكل نهاية تُمهّد لبداية أكثر صدقًا، وعمقًا، وإنسانية.
🎯 لا تفوّت الفرصة! يمكنك الآن تحميل رواية "أدركها النسيان" بصيغة PDF عبر الرابط الامن ادناه والانغماس في قراءة تُشبه جلسة صفاء مع الذات، تُعيد ترتيب الذكريات، وتُعلّمك كيف تُحب، وتفقد، وتُدرك… رغم النسيان. لأن من قرأ هذه الرواية، لا ينسى ما أدركه.
التحميل
👇👇👇
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إرسال تعليق
0 تعليقات