كتاب مهمتي في اسرائيل
 |
| كتاب مهمتي في اسرائيل |
كتاب مهمتي في اسرائيل
📘 كتاب "مهمتي في إسرائيل" – سعد مرتضى
حين يتحوّل الدبلوماسي إلى شاهد على التاريخ، وتُكتب السياسة بلغة الاعتراف
في لحظة فارقة من تاريخ العلاقات العربية الإسرائيلية، وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، أُرسلت أول بعثة دبلوماسية مصرية إلى تل أبيب. وكان على رأسها السفير سعد مرتضى، رجل القانون والدبلوماسي المخضرم، الذي قرر أن يُدوّن تجربته في كتابه مهمتي في إسرائيل، ليُقدّم شهادة نادرة من قلب الحدث، لا من خارجه. هذا الكتاب ليس مجرد مذكرات دبلوماسية، بل هو نافذة على كواليس السياسة، وعلى المجتمع الإسرائيلي من الداخل، وعلى التحديات النفسية والوطنية التي واجهها أول سفير عربي في دولة كانت حتى وقت قريب تُعتبر عدوًا وجوديًا.
🧠 من القاهرة إلى تل أبيب… بداية المهمة المستحيلة
يبدأ سعد مرتضى كتابه بسرد تفاصيل تكليفه بالمهمة، وكيف تلقّى الخبر بمزيج من الدهشة والرفض الداخلي، لكنه قبِل التحدي بدافع الواجب الوطني. لم يكن الأمر مجرد انتقال جغرافي، بل كان انتقالًا نفسيًا وثقافيًا إلى بيئة معادية، مليئة بالشكوك، والتاريخ الدموي، والعداء المتراكم.
الكاتب يُقدّم وصفًا دقيقًا لانطباعاته الأولى عن إسرائيل: من شكل المدينة، إلى سلوك الناس، إلى نظرة المجتمع الإسرائيلي للسفير المصري. ويُظهر كيف أن المهمة لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بالمواقف الحرجة، والاختبارات السياسية، والمواجهات الدبلوماسية.
🕵️♂️ إسرائيل من الداخل… مجتمع متوتر ومتشظي
من أبرز ما يُميّز الكتاب هو أن السفير لا يكتفي بسرد اللقاءات الرسمية، بل يُقدّم تحليلًا اجتماعيًا وثقافيًا للمجتمع الإسرائيلي. يُظهر كيف أن إسرائيل ليست كتلة واحدة، بل مجتمع متشظي، فيه صراعات داخلية بين العلمانيين والمتدينين، وبين الشرقيين والغربيين، وبين اليهود والعرب داخل الدولة.
ويُسلّط الضوء على التناقضات التي يعيشها الإسرائيليون: من جهة يُريدون السلام، ومن جهة يُكرّسون الاحتلال. من جهة يُظهرون الانفتاح، ومن جهة يُمارسون العنصرية. هذه الرؤية تُقدّم للقارئ العربي صورة أكثر تعقيدًا عن "العدو"، وتُساعد على فهم ديناميكيات الصراع بشكل أعمق.
🗣️ لقاءات مع النخبة الإسرائيلية… حوارات لا تُنسى
يتضمّن الكتاب سردًا لتفاصيل لقاءات السفير مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، مثل رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، وقادة الأحزاب. ويُظهر كيف كانت هذه اللقاءات مليئة بالتوتر، والرسائل المبطنة، والمناورات السياسية. لكنه في الوقت نفسه يُقدّم لحظات إنسانية، مثل لقاءاته مع مثقفين إسرائيليين يُعارضون الاحتلال، ويُؤمنون بحق الفلسطينيين في الحياة والحرية.
هذه اللقاءات تُظهر أن السياسة ليست فقط صراعًا، بل أيضًا مساحة للحوار، والتأثير، والتفاوض، وأن الدبلوماسي الحقيقي هو من يُجيد الإصغاء والردّ، لا من يُلقي الخطابات فقط.
✍️ أسلوب الكتاب: صريح، متزن، ومشحون بالخبرة
ما يُميّز سعد مرتضى هو أنه لا يُحاول تجميل الصورة، ولا يُمارس التهويل. بل يُقدّم تجربته بلغة متزنة، صريحة، تُظهر التحديات دون مبالغة، وتُقدّم التحليلات دون ادّعاء. أسلوبه يجمع بين السرد الشخصي والتحليل السياسي، مما يجعل الكتاب ممتعًا ومفيدًا في آنٍ واحد.
ويُظهر في أكثر من موضع كيف أن المهمة كانت اختبارًا للضمير، وللوعي الوطني، وللقدرة على التوازن بين الانتماء والواجب.
📚 شهادة تاريخية لا تُقدّر بثمن
مهمتي في إسرائيل ليس مجرد كتاب، بل وثيقة تاريخية تُقدّم من الداخل، من رجل عاش التجربة بكل تفاصيلها، وقرّر أن يُشاركها مع القارئ العربي، لا ليُبرّر، بل ليُفسّر، وليُضيء جوانب كانت مغلقة. إنه كتاب يُساعد على فهم مرحلة حساسة من تاريخ المنطقة، ويُقدّم مادة غنية للباحثين، والمثقفين، وكل من يُريد أن يفهم السياسة من داخل غرفها المغلقة.
✨ لماذا يجب أن تقرأ هذا الكتاب؟
- لأنه يُقدّم شهادة نادرة من أول سفير مصري في إسرائيل
- لأنه يُسلّط الضوء على المجتمع الإسرائيلي من الداخل
- لأنه يُدمج بين السرد الشخصي والتحليل السياسي
- لأنه يُساعد على فهم ديناميكيات الصراع العربي الإسرائيلي
- لأنه يُخاطب القارئ العربي بلغة صادقة، بعيدة عن التزييف أو التهويل
📥 هل أنت مستعد لتقرأ ما لا يُقال في الأخبار؟
كتاب مهمتي في إسرائيل ليس مجرد مذكرات، بل هو نافذة على عالمٍ معقّد، مليء بالتناقضات، والتحديات، واللحظات التي تُشكّل التاريخ. إنه دعوة لأن نُعيد التفكير في السياسة، وفي العلاقات الدولية، وفي ما يُقال وما يُخفى.
🎯 لا تفوّت الفرصة! يمكنك الآن تحميل الكتاب بصيغة PDF عبر الرابط الامن ادناه والانغماس في قراءة تُشبه رحلة دبلوماسية، تُشبه مواجهة مع الذات، وتُشبه لحظة صدق في قلب السياسة. لأن من عاش التجربة… يعرف كيف يرويها.
التحميل
👇👇👇
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لـ تحميل كتاب مهمتي في اسرائيل اضغط هنا
إرسال تعليق
0 تعليقات