رواية الأجنحة المتكسرة
![]() |
رواية الأجنحة المتكسرة |
رواية الأجنحة المتكسرة
رواية "الأجنحة المتكسّرة" لجبران خليل جبران، وهي واحدة من أكثر الروايات العربية شاعريةً ووجعًا
🕊️ الأجنحة المتكسّرة: حين يُصبح الحب جريمة في عيون المجتمع
في مدينة بيروت، وفي زمنٍ يختلط فيه الدين بالسلطة، والمال بالمكانة، يروي جبران خليل جبران قصة حبٍّ نقيٍّ، لكنه محكومٌ بالفشل منذ اللحظة الأولى. بطل الرواية، وهو جبران نفسه، يقع في حب سلمى كرامة، فتاة جميلة وذكية، لكن المجتمع لا يمنحهما فرصة للنجاة.
سلمى تُجبر على الزواج من ابن أحد رجال الدين النافذين، لا حبًا، بل طمعًا في إرث والدها. وهنا تبدأ المأساة: حبٌ يُدفن حيًّا، وامرأة تُسجن في قفص ذهبي، ورجلٌ يقف عاجزًا أمام قوانين لا ترحم.
💔 رواية الحب والخذلان
ما يجعل "الأجنحة المتكسّرة" رواية خالدة هو أنها لا تروي قصة حب فقط، بل تفضح مجتمعًا يقتل الحب باسم الفضيلة. جبران لا يكتب بمداد الحبر، بل بدم القلب. كل سطر في الرواية ينبض بالشجن، وكل وصف يحمل وجعًا دفينًا.
الرواية قصيرة، لكنها عميقة. لا تحتاج إلى أحداث كثيرة، لأن الألم فيها يتكثّف في الصمت، في النظرات، في اللقاءات المسروقة، وفي النهاية التي تشبه جناحًا مكسورًا لا يستطيع الطيران.
✨ لماذا تستحق القراءة؟
- لأنها تُظهر كيف يمكن للحب أن يكون ثورة ضد الظلم.
- لأنها تفضح ازدواجية المجتمع الذي يقدّس المظاهر ويقمع المشاعر.
- لأنها تُشبهنا: في أحلامنا المجهضة، وفي لحظاتنا التي لم تكتمل.
📜 اقتباس لا يُنسى
"الحب الذي لا يغيّر شيئًا في المجتمع، هو حبٌ ناقص، لا يستحق أن يُسمّى حبًا."
"الحب الذي لا يغيّر شيئًا في المجتمع، هو حبٌ ناقص، لا يستحق أن يُسمّى حبًا."
رواية "الأجنحة المتكسّرة" ليست مجرد قصة، بل مرآة نرى فيها هشاشتنا، وصرخة نسمع فيها صوت من لا صوت له.
إرسال تعليق
0 تعليقات