كتاب دقات الشامو
رواية "دقات الشامو" للكاتب المصري عمرو عبد الحميد، وهي الجزء الثاني من سلسلة قواعد چارتين التي تأسر القارئ بعالمها الفريد:
🏰 دقات الشامو: حين تُقرع طبول الثورة في وادي النسالى
في عالمٍ لا يشبه عالمنا، حيث تُحكم المدن بقواعد صارمة، وتُصنّف الطبقات البشرية وفقًا للدم والنسب، تنبض رواية "دقات الشامو" بالحياة، وتدق طبول التمرّد في قلب وادي النسالى. إنها ليست مجرد رواية خيالية، بل صرخة ضد الظلم، ونشيد للحرية، ومغامرة لا تُنسى.
بعد أحداث الجزء الأول "قواعد چارتين"، يعود الكاتب ليأخذنا إلى عمق الصراع بين الطبقات، حيث تتصاعد التوترات، وتنهار التحالفات، وتظهر شخصيات جديدة تُعيد تشكيل مصير الوادي. البطلة غفران والطبيب فارس والقلة القليلة التي لم تتخلَّ عن مدرسة السيدة، يجدون أنفسهم منبوذين في عالمٍ يتهاوى من حولهم.
🔥 من الانكسار إلى الأمل
الرواية لا تكتفي بسرد الأحداث، بل تُغوص في النفس البشرية: في الخوف، في الشجاعة، في الخيانة، وفي الأمل الذي لا يموت. الكاتب ينسج عالمًا متكاملًا، فيه السياسة والدين والتاريخ والأسطورة، ويجعل القارئ يتساءل: هل نحن نعيش في چارتين أخرى؟ هل نُصنّف الناس دون أن نشعر؟ وهل يمكن للثورة أن تنجح دون أن تُكسر أولًا؟
✨ لماذا تستحق "دقات الشامو" القراءة؟
- لأنها تدمج بين الخيال والفلسفة بأسلوب مشوّق وسلس.
- لأنها تُقدّم شخصيات واقعية رغم أنها تعيش في عالم خيالي.
- لأنها تُجبرك على التفكير في مفاهيم مثل الحرية، والانتماء، والعدالة.
📜 اقتباس يختصر روح الرواية
"صارت الفوضى تعم كل شيء من حولنا... وبدلًا من انتصار ثالث طمعنا في تحقيقه، أُصبنا نحن بالضربة القاضية".
هذا السطر يلخص التحوّل الدرامي في الرواية، ويُمهّد لانبعاث جديد من تحت الرماد.
رواية "دقات الشامو" ليست مجرد جزء ثانٍ، بل هي نقلة نوعية في عالم چارتين، تُعمّق الصراع وتُثري الشخصيات وتفتح أبوابًا جديدة للتأمل..
إرسال تعليق
0 تعليقات