كتاب رواية العنكبوت
رواية "العنكبوت" للدكتور مصطفى محمود، وهي رواية قصيرة لكن عميقة، تمزج بين الفلسفة والخيال العلمي والروحانيات بطريقة لا تُنسى:
🕷️ العنكبوت: حين تتشابك الأرواح عبر الزمن كما تتشابك خيوط الشبكة
هل تساءلت يومًا إن كانت روحك قد عاشت حياة أخرى؟ أن تكون في زمنٍ مختلف، في جسدٍ مختلف، وربما في عالمٍ آخر؟ رواية "العنكبوت" لا تكتفي بطرح هذا السؤال، بل تغوص فيه حتى الأعماق، لتأخذك في رحلة خارقة للزمن والمنطق.
في هذه الرواية، يقدّم الدكتور مصطفى محمود فكرة مذهلة: الروح لا تموت، بل تنتقل من جسد إلى آخر، ومن عصر إلى عصر، في سلسلة لا نهائية من الحيوات. قد تكون في الماضي هنديًا أحمر يلعن كولومبوس، أو حصانًا في جيش نابليون، أو رائد فضاء روسيًا يتنفس نسيم القمر. كل ذلك ممكن... لأن الروح خالدة.
🔮 فلسفة مغلّفة بالخيال
الرواية ليست طويلة، لكنها مكثّفة بالأفكار. بأسلوبه السلس والعميق، يطرح مصطفى محمود مفاهيم مثل التناسخ، والوعي، والخلود، ويجعل القارئ يتساءل: هل أنا أنا؟ أم أنني كنت شيئًا آخر؟ وهل سأكون شيئًا آخر لاحقًا؟
الكتاب لا يقدّم إجابات قطعية، بل يفتح أبوابًا للتأمل، ويجعل العقل يسبح في احتمالات لا نهائية. إنه ليس مجرد سرد، بل تجربة فكرية وروحية.
✨ لماذا تستحق الرواية القراءة؟
- لأنها تدمج بين العلم والفلسفة والدين بطريقة فريدة.
- لأنها تطرح أسئلة وجودية دون أن تُثقل على القارئ.
- لأنها تُشبه حلمًا غريبًا... لكنه يترك أثرًا عميقًا بعد الاستيقاظ.
📜 اقتباس يختصر الفكرة
"الروح كانت قبل أن يبدأ الكون، وستبقى بعد أن ينتهي."
"الروح كانت قبل أن يبدأ الكون، وستبقى بعد أن ينتهي."
هذا السطر وحده يكفي ليجعل الرواية تُقرأ أكثر من مرة، لأن كل قراءة تكشف طبقة جديدة من المعنى.
رواية "العنكبوت" ليست فقط رحلة في الخيال، بل دعوة للتأمل في الذات والكون.
إرسال تعليق
0 تعليقات