كتاب الخميني في فرنسا
كتاب الخميني في فرنسا
كتاب "الخميني في فرنسا: الأكاذيب الكبرى والحقائق الموثقة حول قصة حياته وحادثة الثورة"، وهو عمل نادر يكشف خفايا مرحلة مفصلية في تاريخ إيران والعالم الإسلامي،
📘 الخميني في فرنسا: حين تُفضح الثورة من داخل أرشيفها
في عالمٍ تُكتب فيه الثورات بلغة الشعارات، وتُروّج فيها الرموز السياسية كقديسين، يأتي كتاب "الخميني في فرنسا" ليكسر هذه الصورة النمطية، ويُقدّم سردًا موثقًا، جريئًا، ومثيرًا للدهشة، عن واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ الشرق الأوسط الحديث.
الكتاب من تأليف الدكتور هوشنك نهاوندي، الذي شغل مناصب رفيعة في عهد الشاه الإيراني، منها وزير الإسكان، وزير العلوم، ورئيس جامعة طهران. وقد صدر أولًا بالفرنسية عامي 2009 و2010، ثم تُرجم إلى العربية عام 2017 على يد مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية في الرياض، ويقع في 260 صفحة من الحجم المتوسط.
🔍 ما الذي يكشفه الكتاب؟
الكتاب لا يكتفي بسرد سيرة الخميني، بل يُعيد تفكيك الرواية الرسمية التي روّجها الإعلام الغربي، وخاصة الفرنسي، عن زعيم الثورة الإيرانية. إنه تفكيك دقيق ومؤلم لأسطورة سياسية، يكشف كيف تم تلميع صورة الخميني في ذهن الشارع الإيراني والعالمي، وكيف ساهمت قوى دولية في صعوده، ثم انقلب عليها لاحقًا.
من أبرز المحاور التي يتناولها الكتاب:
- نشأة الخميني وظهوره على الساحة الدينية والسياسية.
- انتقاله إلى العراق، ثم إلى فرنسا، حيث بدأت مرحلة الترويج الإعلامي المكثف له.
- دور الإعلام الفرنسي في صناعة صورة "الزعيم الروحي" رغم خلفياته المتشددة.
- موقف الشاه من الاضطرابات، وكيف تعامل مع الثورة منذ الستينيات.
- دور الجيش الإيراني، وموقف أمريكا، فرنسا، وروسيا من إسقاط الشاه.
- تورّط اليسار الإيراني والعربي والعالمي في دعم الخميني، ثم انقلابه عليهم.
✨ لماذا يُعد هذا الكتاب فريدًا؟
- لأنه يُقدّم وثائق ومعلومات غائبة عن القارئ العربي، من مصادر فرنسية وإيرانية نادرة.
- لأنه يُسلّط الضوء على الجانب السياسي الخفي من الثورة الإيرانية، بعيدًا عن الخطاب الديني.
- لأنه يُثير أسئلة عميقة: كيف خدع الخميني داعميه؟ ولماذا تواطأت القوى الكبرى في صعوده؟
الكتاب لا يُقدّم إجابات نهائية، بل يُفتح أبوابًا للتأمل، ويُشجّع القارئ على إعادة قراءة التاريخ بعين ناقدة، لا بعين منبهرة.
📜 اقتباسات تُثير التفكير
"الخميني لم يكن وحده من صنع الثورة، بل كان نتاجًا لتواطؤ دولي، وتضليل إعلامي، وتوظيف سياسي ممنهج."
"فرنسا لم تستضف الخميني فقط، بل ساهمت في تحويله إلى رمز، رغم معرفتها بخلفياته المتطرفة."
🎯 لمن يُناسب هذا الكتاب؟
- للمهتمين بالتاريخ السياسي الحديث، خاصة تاريخ إيران والثورة الإسلامية.
- لمن يبحث عن قراءة نقدية غير منحازة للرموز السياسية والدينية.
- للباحثين في الإعلام السياسي، وكيف يُصنع الزعيم في غرف التحرير قبل أن يُصنع في الشارع.
📥 هل ترغب أن تكتشف الوجه الآخر للثورة الإيرانية؟
إذا كنت تبحث عن كتاب يُزيل الغبار عن مرحلة مظلمة، ويُقدّم لك الحقيقة كما لم تُروَ من قبل، فإن "الخميني في فرنسا" هو خيارك المثالي.
📌 حمل نسختك المجانية بصيغة PDF الآن عبر رابط التحميل الامن ادناه، وابدأ رحلتك في كشف المستور من تاريخ الثورة الإيرانية.
التحميل
👇👇👇
إرسال تعليق
0 تعليقات