كتاب علم الساعة

📘 كتاب علم الساعة – رحلة في أسرار الكون والقرآن

هل يمكن أن يفسّر القرآن ظواهر مثل مثلث برمودا، الشفق القطبي، أو الصخور المتحركة في وادي الموت؟ وهل يمكن أن يكون طلوع الشمس من مغربها مرتبطاً بتباطؤ دوران الأرض؟ كتاب علم الساعة يطرح هذه الأسئلة الجريئة، ويُقدّم إجابات مذهلة، تربط بين النصوص القرآنية والظواهر الكونية المستجدة، في محاولة لفهم علامات الساعة الكبرى والصغرى من منظور علمي وروحي متكامل.

هذا الكتاب ليس مجرد تأملات دينية، بل هو مشروع فكري طموح، يستجوب القرآن حول أسرار الكون، ويُقدّم تفسيراً لبعض ما لم يُفسّر من قبل، ليُظهر أن كتاب الله لا يزال ينبض بالمعجزات، ويُخاطب العقل الحديث بلغة العلم والرمز.

🌍 الكون كما لم نره من قبل: من مثلث برمودا إلى يأجوج ومأجوج

ينطلق الكتاب من ظواهر حيّرت العلماء، مثل مثلث برمودا، الذي يُقال إن فيه ضباباً إلكترونياً يُشبه "الدخان الأسود" المذكور في القرآن، والذي سيعم الأرض قبيل طلوع الشمس من مغربها. ويُربط هذا الضباب بظاهرة "أول الدخان"، التي تُعد من علامات الساعة الكبرى.

كما يتناول الكتاب ظاهرة الصخور المتحركة في وادي الموت، والتي لم يجد لها العلماء تفسيراً حتى اليوم، ويُقارنها بآيات قرآنية تتحدث عن الرياح، والجبال، والآيات الكونية التي تُظهر قدرة الله في خلقه.

ويُسلّط الضوء على موطن يأجوج ومأجوج، وأصوات السماء الغريبة التي سُمعت في دول عديدة، والمعروفة باسم "أبواق السماء"، ويُحاول تفسيرها من خلال النصوص القرآنية، باعتبارها نُذرًا كونية تسبق الأحداث الكبرى.

🧭 تباطؤ دوران الأرض… هل اقتربنا من طلوع الشمس من مغربها؟

من أكثر الأفكار إثارة في الكتاب هو الربط بين تباطؤ دوران الأرض حول نفسها، وظاهرة طلوع الشمس من مغربها. يُشير الكاتب إلى أن العلم الحديث رصد بالفعل تباطؤاً طفيفاً في سرعة دوران الأرض، لكنه لم يُحدّد سبباً واضحاً له. وهنا يتدخل القرآن، ليُقدّم تفسيراً روحياً وعلمياً، يُظهر أن هذا التباطؤ قد يكون تمهيداً لعلامة كبرى من علامات الساعة.

كما يُناقش الكتاب ظاهرة انعكاس الجاذبية في مناطق معينة من الأرض، والتي لم يجد لها العلماء تفسيراً، ويُربطها بآيات تتحدث عن "قلب الأرض"، و"الرجفة"، و"الزلزلة"، في محاولة لفهم كيف تتفاعل الأرض مع أوامر الله الكونية.

🔍 علم الساعة بين القرآن والفيزياء

الكتاب لا يُقدّم تفسيرات سطحية، بل يُحاول أن يُدمج بين علوم القرآن والفيزياء الحديثة، ليُظهر أن النصوص الدينية ليست بعيدة عن العلم، بل تُقدّم أحياناً إجابات لم تُكتشف بعد. يُناقش ظاهرة الشفق القطبي، وحزام الصمت، وبناء الأهرامات، وبداية الخليقة من الماء لا من انفجار، ويُظهر كيف أن القرآن يُقدّم رؤية مختلفة عن النظريات العلمية السائدة.

ويُؤكد أن هذه الظواهر ليست مجرد غرائب، بل إشارات كونية، تُمهّد لمرحلة جديدة من التاريخ، وتُظهر أن علم الساعة ليس غيباً مطلقاً، بل علماً يمكن أن يُفهم ويُفسّر، إذا ما قُرئ القرآن بعين الباحث، لا بعين المتلقي.

✨ لماذا يُعد هذا الكتاب مختلفاً؟

لأنه يُقدّم تفسيراً جديداً لعلامات الساعة من خلال ظواهر كونية حديثة.

لأنه يُدمج بين النصوص القرآنية والحقائق العلمية في قالبٍ تحليلي مشوّق.

لأنه يُخاطب العقل الحديث، ويُعيد الاعتبار للقرآن ككتاب علم ومعجزة.

لأنه يُفسّر بعض ما لم يُفسّر من قبل، ويُفتح باباً للتأمل والتدبّر.

📥 هل أنت مستعد لتقرأ ما لم يُفسّر من قبل؟