كتاب تربية الطفل دينيا واخلاقيا
 |
| كتاب تربية الطفل دينيا واخلاقيا |
كتاب تربية الطفل دينيا واخلاقيا
📘 كتاب تربية الطفل دينياً وأخلاقياً – بناء الإنسان من الجذور إلى القمة
🧠 الإسلام دين التربية… لا مجرد طقوس
ينطلق الكتاب من مبدأ جوهري: أن الإسلام ليس فقط دين عبادات، بل هو دين تربية وبناء إنسان. فالتربية في الإسلام ليست هامشاً، بل هي جوهر الرسالة، وهي التي تُشكّل شخصية المسلم، وتُحدد سلوكه، وتُرسي قيمه. ولهذا يبدأ الكتاب بمقدمة في التربية الإسلامية، تُبيّن كيف أن كل تشريع، وكل عبادة، وكل خلق، هو في جوهره عملية تربوية تهدف إلى تهذيب النفس، وتزكية القلب، وتوجيه السلوك.
🏛️ النظام التربوي الإسلامي: رؤية كونية متكاملة
يُقدّم الكتاب تصوراً للنظام التربوي في الإسلام، من خلال ملامح هذه الرؤية الكونية، التي ترى الإنسان ككائن متكامل، جسداً وروحاً، عقلاً وعاطفة. ويُناقش وجهة التربية، وأهدافها، ومصادرها، ويُظهر كيف أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما المصدران الأساسيان للتعليم والتربية، إلى جانب العقل، والتجربة، والتراث.
كما يُبرز الكتاب بذور التكامل في الإنسان، ويُناقش العوامل الداخلية التي تُساعد على التربية، مثل الفطرة، والضمير، والقدرة على التعلم، ويُظهر كيف أن التربية ليست عملية خارجية فقط، بل هي تفاعل داخلي وخارجي، يُعيد تشكيل الإنسان من الداخل.
👨👩👧👦 من المسؤول عن التربية؟ وهل هي إلزامية؟
من الأسئلة الجوهرية التي يُجيب عنها الكتاب: على من تقع مهمة التربية؟ هل هي مسؤولية الأسرة فقط؟ أم المدرسة؟ أم المجتمع؟ ويُظهر أن التربية مسؤولية جماعية، لكنها تبدأ من الأسرة، باعتبارها البيئة الأولى التي يتشكّل فيها الطفل، ويتعلّم منها القيم والسلوك.
كما يُؤكد الكتاب على إلزامية التعليم والتربية، ويُبيّن أن الإسلام لا يترك الطفل نهباً للصدفة، بل يُلزم الوالدين والمجتمع بتوفير بيئة تربوية سليمة، تُراعي احتياجات الطفل، وتُنمّي قدراته، وتُحصّنه ضد الانحراف.
🎯 الأهداف العامة للتربية: من الفرد إلى الأمة
يُقسّم الكتاب الأهداف التربوية إلى أهداف فردية وجماعية، ويُناقش هل يجب أن نُربّي الطفل ليكون قائداً أم تابعاً؟ وهل نُعدّه لليوم أم للغد؟ ويُظهر أن التربية الإسلامية تهدف إلى إعداد الإنسان ليكون فاعلاً في مجتمعه، قادراً على اتخاذ القرار، متوازناً في شخصيته، واعياً بمسؤوليته، ومؤمناً برسالته.
كما يُناقش اتجاه التربية وأبعادها، ويُقدّم خطوات عملية على طريق بلوغ هذه الأهداف، من خلال منهج تربوي متكامل، يُراعي مراحل النمو، ويُدمج بين التعليم والتطبيق، وبين النظرية والممارسة.
✨ لماذا يُعد هذا الكتاب مرجعاً تربوياً مهماً؟
- لأنه يُقدّم رؤية تربوية إسلامية متكاملة، تُخاطب العقل والوجدان.
- لأنه يُدمج بين النظرية والتطبيق، ويُقدّم أدوات عملية للمربين.
- لأنه يُعيد الاعتبار للتربية كجوهر الدين، لا كملحق ثانوي.
- لأنه يُخاطب تحديات العصر، ويُقدّم حلولاً تربوية واقعية.
📥 هل أنت مستعد لتُربّي طفلك كما أراد الله سبحانه وتعالى؟
كتاب تربية الطفل دينياً وأخلاقياً ليس مجرد صفحات، بل هو مشروع حياة، يُعلّمك كيف تُشكّل شخصية طفلك، وتُزرع فيه القيم، وتُعدّه ليكون إنساناً صالحاً، قوياً، واعياً، ومحباً للخير.
🎯 لا تفوّت الفرصة! حمّل الكتاب الآن بصيغة PDF عبر الرابط الامن ادناه وانطلق في رحلة تربوية تُعيد لك الثقة، وتُمنح طفلك ما يستحقه من رعاية، وتُعيد بناء الإنسان من الجذور إلى القمة. لأن التربية ليست واجباً فقط… بل رسالة.
التحميل
👇👇👇
إرسال تعليق
0 تعليقات