رواية رحلة النيلوفر أو آخر الأمويين – وليد الحجار
![]() |
| رواية رحلة النيلوفر أو آخر الأمويين – وليد الحجار |
رواية رحلة النيلوفر أو آخر الأمويين – وليد الحجار
📘 رواية "رحلة النيلوفر أو آخر الأمويين" – وليد الحجار
حين تتقاطع الذاكرة بالهوية، وتُصبح دمشق مرآةً للضياع والحنين
في عالمٍ تتداخل فيه السياسة بالتاريخ، وتتشابك فيه الذات بالوطن، تخرج رواية رحلة النيلوفر أو آخر الأمويين للكاتب وليد الحجار كعمل أدبي فريد، يُعيد رسم ملامح الهوية العربية من خلال سردية مشحونة بالأسى، والوعي، والبحث عن الجذور. هذه الرواية ليست مجرد قصة، بل هي رحلة فكرية ووجدانية، تُبحر بالقارئ بين دمشق القديمة، وأندلسٍ منسية، وغربٍ استهلاكيٍ جوفاء، لتُقدّم شهادة أدبية على ما آل إليه الإنسان العربي حين فقد بوصلته الحضارية.
🧠 من هو فراس؟ بطل الرواية أم مرآة القارئ؟
فراس، الشخصية المحورية في الرواية، ليس مجرد بطل، بل هو تجسيد للإنسان العربي المعاصر، الذي هجر الشرق في رواية مسافر بلا حقائب بحثًا عن الحضارة المثلى، ليكتشف في الغرب حضارة براقة من الخارج، لكنها خاوية من الداخل. ثم عاد ليشهد سقوط الشرق الحديث في رواية السقوط إلى أعلى، حيث المال والسلطة ينهشان ما تبقى من القيم، في بيروت الستينات التي تنبأ بانهيارها.
وفي رحلة النيلوفر، يعود فراس إلى دمشق، لا سائحًا ولا متفرجًا، بل كـ"آخر الأمويين"، باحثًا عن جذورٍ دفنتها الحداثة، وعن مدينةٍ كانت يومًا ما منارةً للحضارة، فإذا بها اليوم تئن تحت وطأة النسيان.
🏛️ دمشق… مدينة الذاكرة والخذلان
الرواية تُقدّم دمشق كرمزٍ حضاري، لا مجرد مدينة. فراس يتجوّل في أزقتها القديمة، لا ليستظرف قدمها، بل ليبكي على ما كان لها من بهاء. يرى فيها انعكاسًا لمدن الأندلس الشامية، التي ينعم بها الإسبان حتى اليوم في قرطبة، وإشبيلية، وغرناطة، بينما نحن نُشيّع ذاكرتنا دون أن نُدرك ذلك.
المدينة في الرواية ليست خلفية، بل بطلة ثانية، تُجسّد الحنين، والانكسار، والدهشة، وتُعيد طرح سؤال الهوية: من نحن؟ وأين ضاعت حضارتنا؟
✍️ أسلوب وليد الحجار… بين الفلسفة والسرد
ما يُميّز الكاتب هو لغته العميقة، التي تُخاطب العقل والوجدان معًا. الرواية مكتوبة بأسلوب أدبي راقٍ، يُدمج بين التأمل الفلسفي، والسرد الروائي، والتحليل الاجتماعي. كل فقرة تُشبه مرآة، وكل جملة تُشبه سؤالًا، وكل فصل يُشبه رحلة داخل الذات.
كما يُظهر الكاتب وعيًا حضاريًا نادرًا، إذ يُقدّم نقدًا للغرب دون شيطنة، ويُبكي على الشرق دون تمجيد، بل يُعيد طرح الأسئلة الكبرى حول الحضارة، والهوية، والانتماء، والضياع.
📚 لماذا تُعد هذه الرواية استثنائية؟
- لأنها تُقدّم سردًا أدبيًا مشحونًا بالوعي والحنين
- لأنها تُعيد طرح سؤال الهوية العربية في زمن الاستهلاك
- لأنها تُدمج بين التاريخ والسياسة والفكر في قالب روائي
- لأنها تُخاطب القارئ كإنسانٍ يبحث عن جذوره، لا كمستهلكٍ للقصص
- لأنها تُقدّم دمشق كرمزٍ حضاري، لا كمدينةٍ منسية
📥 هل أنت مستعد لتخوض رحلة النيلوفر وتُعيد اكتشاف ذاتك؟
رحلة النيلوفر أو آخر الأمويين ليست مجرد رواية، بل هي مرآةٌ للروح، تُشبه نداءً داخليًا يُذكّرك بما كنت، وما يمكن أن تكون. إنها دعوة لأن تُعيد التفكير في حضارتك، في مدينتك، في ذاتك، وفي ما تبقّى من الأمل.
🎯 لا تفوّت الفرصة! يمكنك الآن تحميل الرواية بصيغة PDF عبر الرابط الامن ادناه والانغماس في قراءة تُشبه العودة إلى البيت، حيث كل صفحة تُشبه نافذة، وكل فصل يُشبه بكاءً مكتومًا، وكل نهاية تُمهّد لبداية أكثر وعيًا. لأن من عرف أندلسه… لا يُمكن أن ينسى دمشقه.
التحميل
👇👇👇
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إرسال تعليق
0 تعليقات